أولوية الاهتمام بالتعليم يجب أن تكون نقطة الانطلاق المصرية

هكذا تركيا وماليزيا واليابان وكل الدول المتقدمة
التعليم واهتمام بالنشئ هو رقم "1"

٣ طلاب فى «القاهرة» يحصدون ٣ جوائز فى أولمبياد أمريكا العلمية

«إنه حقاً عالم صغير».. عبارة تلخص ما حدث فى حفل مدرسة صلاح الدين التركية بالقاهرة الذى أقيم بمناسبة تكريم ٣ من طلابها فى الصف الأول الثانوى بعد حصولهم على ٣ جوائز من الولايات المتحدة الأمريكية على أبحاث علمية وصفتها الجهات المقدمة للجوائز بـ«المهمة»، فى الأولمبياد العلمية لمشروعات الشباب.

الطالبة الأولى هى خديجة خالد بسيم، فى الصف العاشر الذى يعادل الأول الثانوى فى المدارس المصرية، حصلت على الميدالية الذهبية فى الطاقة والهندسة البيئية، واعتمد مشروعها على الفكرة البسيطة لاستخدام الفلاحين المصريين روث الحيوانات وقش الأرز فى استخراج الميثان.

شارك فى هذه المسابقة ٤٧٠ طالباً يمثلون ٧٠ دولة، و٤٣ ولاية أمريكية، تفوقت عليهم خديجة بحصولها على المركز الأول، وهو ما تقول عنه: «قرأت عن المسابقة وشجعتنى المدرسة على الاشتراك بها وأجريت أبحاثى وتجاربى فى معمل المدرسة ثم أرسلت البحث عبر الإيميل وبه جميع التفاصيل والرسومات التى ساعدتنى فيها والدتى، والحقيقة لم أكن أتوقع الفوز بالمركز الأول لأنه كان هناك مشتركون من بلاد عديدة، لكن الله وفقنى».

«بحثى ليس لمصر فقط ولكن للعالم الذى أعيش فيه».. بتلك العبارة يجيبك عمر الطالب فى السنة العاشرة أيضاً والفائز بالميدالية الفضية فى العلوم عن اختراعه «فلتر» لتنقية المياه من بقع البترول عبر مرور المياه الملوثة بالزيت داخل فلتر به ثلاث مراحل، أولاها التبن ثم النشارة ثم القطن، لتخرج المياه من الناحية الأخرى نظيفة. والجائزة الثالثة حصدها جلال آمك تركى ويعيش فى القاهرة مع والديه ويدرس فى مدرسة صلاح الدين، وكانت فى مجال الرياضيات والذى نجح فى حل معادلة رياضية غاية فى الصعوبة مما أهله للحصول على الميدالية الذهبية فى مجال الرياضيات.

"المصرى اليوم"

الأخبار

Powered By Blogger