اغلاق الطرق المؤدية الى دمياط
ومازالت الطرق مغلقة حتى اشعار آخر بعد أن أغلقها المحتجون على انشاء المصانع الملوثة للبيئة (أجريوم - موبكو)
هذه اللقطات عند ملتقى الطرق : (طريق رأس البر القديم ، طريق الهويس ، طريق المنصورة ومنه طريق دمياط الجديدة) وقد اضطر قائدى السيارات الى سلوك طريق سواحل كفر البطيخ الضيق الموازى للنيل ، كما اضطر العائدون من دمياط الجديد اليوم الأربعاء 2011/11/09 الى سلوك الطريق الدولى .
كما يظهر بالصور خيمة فى تم نصبها على الجزيرة الوسطى بمفارق الطرق المؤدية الى دمياط كما يظهر شريط السكة الحديد وتم تعطيلها بوضع الألواح الخشبية عليها
ومن مواقع الفيس بوك منها رصد:
توجه تشكيلات مكثفة من عربات و مدرعات الامن المركزي و مدرعات الجيش لفض اعتصام اهالي دمياط ودارت اشتبكات عنيفة بين قوات الامن المركزى والجيش من ناحية واهالى قرية السنانية وكفر البطيخ من ناحية أخرى بعد أن قطع الاهالى طريق المنصورة دمياط السريع وخط السكة الحديد امام قريه السنانيه وقدالقت قوات الامن المركزى القنابل المسيلة للدموع لتقريق الاهالى ورد
الاهالى برميها على القوات مرة اخرى هذا وبعد أن استطاعت قوات الامن المركزي و الجيش فتح جزء من طريق رأس البر بالقوة، حدث بعد ذلك إنسحاب قوات الأمن المركزي بعد فشلهم فى فتح طريق (دمياط - المنصورة - رأس البر) و الأهالي يواصلون قطع الطريق احتجاجاً على إقامة مصنع "موبكو" بالمحافظة
أسباب تساقط ثمار الفاكهة فى دمياط
وبالنسبة لعينات المياه أشارت النتائج إلى أن المياه بها نسب بسيطة من العناصر الثقيلة لا تتعدى الحد المضر للنبات ولكن مرتفع عنالمناطق البعيدة عن الميناء لعدة أسباب استنتجتها الدراسة وهى تسرب بسيط لبعض مخلفات الميناء من صرف المصانع إلى المياه الجوفية السطحية بمرور الزمن مما ساعد على ارتفاع طفيف فى العناصر الثقيلة.
إ ضافة إلى أن نهر النيل بدمياط فى نهاية الفرع وبه أعلى نسبة عناصر ثقيلة على طول مجراه من الصعيد حتى دمياط مما ترتب عليه وجود آثار متراكمة على النباتات والأشجار، وخاصة الحساسة لزيادة العناصر الضارة فى مياه الرى.
وبالنسبة للهواء المحيط بالميناء أشارت التحليلات إلى أن نسب الأكاسيد خاصة النتروجينية عالية وتسبب بعض العيوب الفسيولوجية لبعض الثمار فى الأشجار القريبة من الموقع وهى ظاهرة بالعين المجردة على هيئة إصابات مختلفة فسيولوجية ومرضية أى ظهور الأنثراكنوزا على الثمار وإعراض نقص الكالسيوم على الثمار واحتراق القمم النامية فى الاشجار وتقزم الحوامل الزهرية والعنقودية فى الأشجار واصفرار بعض الأوراق وتساقط بعض الثمار وسرعة نضج البعض الأخر قبل اكتمال الحجم المناسب وتغير فى طعم الثمار بسبب النضج المبكر وعدم اكتمال مراحل تحول الصباغات والسكريات فى الثمار ويوجد ارتفاع أيضا فى أكاسيد الكبريت وزيادة تلوث ناتج عن الأسمنت المنقول فى الميناء، والذى سبب إصابات مباشر ة بحرق وتساقط الأوراق ومعظم الثمار حديثة العقد أى الثمار الصغيرة.
وكشفت الدراسة الميدانية عن التأثير الواضح على الناحية الزراعية المحيطة بالميناء لا يرجع سببه إلى التلوث الناتج عنه مصانع البتروكيماويات فقط، ولكن التلوث من المصانع سبب جزء كبير من المشاكل والتى سببت فى زيادة تساقط الثمار، خاصة أن المانجو ويرجع إلى زيادة تركيز بعض الأكاسيد الضارة فى المنطقة وأيضا قلوية مياه الرى وقلوية التربة مما يسبب نقص شديد فى امتصاص العناصر الضرورية والمساعدة للأشجار، خاصة الفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم.
وأوضحت النتائج أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية يضر جدا بأشجار المانجو، كما أن تصاعد الأكاسيد يعيق عملية الإخصاب فى المانجو لأنه يؤثر على الأزهار ويسبب جفافها وتساقطها أو يكون العقد ضعيف عندما تتكون الثمرة الصغيرة وسرعان ما تتساقط.
وأوصت الدراسة بضرورة معالجة التربة فى المزارع بإضافة كمية كبيرة من الجبس الزراعى، وذلك لتعديل حموضة التربة ولكى تميل إلى التعادل مما يساعد على زيادة كفاءة امتصاص العناصر الضرورية من التربة والمياه ويفضل استبدال نظام الرى فى المزارع بحيث تكون رى بالتنقيط السريع للأشجار لفترة طويلة كل يوم بدلا من الرى بالغمر لكى نقلل نسبة الأملاح الممتصة وكل أسبوعين يتم الرى مرة بالغمر لغسيل ما قد يترسب من الأملاح حول الأشجار والتركيز على استخدام أسلوب إضافة الأسمدة عن طريق الرش أى الأسمدة الورقية قبل وأثناء عقد الثمار التدخين تحت الأشجار أثناء تكوين الشماريخ الزهرية للمساعدة على قوة الإخصاب والعقد والرش ببعض منظمات النمو الطبيعية والتى تساعد على تثبيت العقد الجديد وإضافة الكالسيوم بكمية مناسبة عن طريق الرش، وذلك لمنع ظاهرة التبقع على ثمار المانجو والمحاصيل الأخرى خاصة الطماطم للتخلص من التبقع الأسود على الثمار وإجراء العمليات الأخرى لتقليل نسبة الملوحة وزيادة القلوية فى التربة باستخدام بعض الأسمدة الحامضية والتى تعدل من القلوية.
نادى دمياط الرياضى من يعيده الى الحياه ؟
كماانتقد الأعضاء تأجير الصالة الرئيسية بالنادى بالمزاد العلنى لمتعهد أفراح، وحرمان الأعضاء من ممارسة حقهم فى النشاط الرياضى والثقافى والترفيهى بها، واتهموا مجلس الإدارة بالتقاعس عن متابعة إنشاء مقر نادٍ اجتماعى ورياضى للأعضاء برأس البر.
أولوية الاهتمام بالتعليم يجب أن تكون نقطة الانطلاق المصرية
«إنه حقاً عالم صغير».. عبارة تلخص ما حدث فى حفل مدرسة صلاح الدين التركية بالقاهرة الذى أقيم بمناسبة تكريم ٣ من طلابها فى الصف الأول الثانوى بعد حصولهم على ٣ جوائز من الولايات المتحدة الأمريكية على أبحاث علمية وصفتها الجهات المقدمة للجوائز بـ«المهمة»، فى الأولمبياد العلمية لمشروعات الشباب.
الطالبة الأولى هى خديجة خالد بسيم، فى الصف العاشر الذى يعادل الأول الثانوى فى المدارس المصرية، حصلت على الميدالية الذهبية فى الطاقة والهندسة البيئية، واعتمد مشروعها على الفكرة البسيطة لاستخدام الفلاحين المصريين روث الحيوانات وقش الأرز فى استخراج الميثان.
شارك فى هذه المسابقة ٤٧٠ طالباً يمثلون ٧٠ دولة، و٤٣ ولاية أمريكية، تفوقت عليهم خديجة بحصولها على المركز الأول، وهو ما تقول عنه: «قرأت عن المسابقة وشجعتنى المدرسة على الاشتراك بها وأجريت أبحاثى وتجاربى فى معمل المدرسة ثم أرسلت البحث عبر الإيميل وبه جميع التفاصيل والرسومات التى ساعدتنى فيها والدتى، والحقيقة لم أكن أتوقع الفوز بالمركز الأول لأنه كان هناك مشتركون من بلاد عديدة، لكن الله وفقنى».
«بحثى ليس لمصر فقط ولكن للعالم الذى أعيش فيه».. بتلك العبارة يجيبك عمر الطالب فى السنة العاشرة أيضاً والفائز بالميدالية الفضية فى العلوم عن اختراعه «فلتر» لتنقية المياه من بقع البترول عبر مرور المياه الملوثة بالزيت داخل فلتر به ثلاث مراحل، أولاها التبن ثم النشارة ثم القطن، لتخرج المياه من الناحية الأخرى نظيفة. والجائزة الثالثة حصدها جلال آمك تركى ويعيش فى القاهرة مع والديه ويدرس فى مدرسة صلاح الدين، وكانت فى مجال الرياضيات والذى نجح فى حل معادلة رياضية غاية فى الصعوبة مما أهله للحصول على الميدالية الذهبية فى مجال الرياضيات.
"المصرى اليوم"
أقيمت الندوة بمكتبة دمياط العامة (مبارك سابقا)
قال أحمد المسلماني، الصحفي والإعلامي إن النظام السابق اعتمد على مجموعة أغبياء لكي يديروا مصر، ولذلك سقط سريعا، مضيفًا أن أعضاء الوطني المنحل لم يخلصوا له، وأخلصوا لمصالحهم فقط.
وقال المسلماني إن أعضاء الحزب حوالي 3 ملايين، ولو أخلص 10% منهم لأصبحوا 30 ألفا، ولكن لم يحرج أحدًا منهم للدفاع عن الحزب، بالإصافة إلى أن الشعب كان يكره النظام بكل آلياته.
جاء ذلك في الندوة التي عقدت في مكتبة مصر، بدمياط واستضيفت فيها جماعة شباب كفاح اليوم، وأوضح المسلمانى أننا نسحب 3 مليارات شهريًا من رصيدنا الذى يبلغ 30 مليارا، فمن لايفهم "يمشي" فإذا استمر الوضع على ماهو عليه، فسنصل إلى حالة اقتصادية سيئة، وأننا لا نقبل أن يتسول أحد باسم المصريين بعد الثورة.
وقال المسلماني إننا نحتاج الآن إلى الأمن، فمن لا يستطيع توفير الأمن لمصر فليرحل، ونتيجة الوضع في ليبيا زادت البطالة، وخسرنا مليارين شهريا نتيجة عودة العمالة المصرية من ليبيا، فخلال الثلاثين عاما التى حكم فيها مبارك مصر تقدمت دول إفريقية علينا، مثل غانا ومالي وكينيا والسنغال، وإنه بالإمكان أن نحرز تقدما فى التجارة والزراعة بإمكانات بسيطة.
وأوضح المسلماني أن هناك مشروع الدكتور أحمد زويل وسيتم تنفيذه قريبا، وهناك مشروع الدكتور فاروق الباز، مؤكدا ضرورة أن تصبح محافظة دمياط مدينة الأثاث الأولى في العالم، ويتم تفعيل ذلك من خلال حكومة الدكتور شرف والقوات المسلحة، وأنه لابد من ضرورة تجاوز فترة الانفلات لتخطي المرحلة الحالية.
وأوصح المسلماني أن مشروع الدكتور زويل يتصمن عدة نقاط أهمها، جامعة بحثية فهى التى تؤدي إلى تقدم الدول مثلما حدث في تركيا، ومدينة العلوم، وإنشاء مراكز بحثية في جميع أنحاء الجمهورية، ومشروع نهضة وثقافة من خلال المراكز التطبيقية مثلما حدث فى ماليزيا، وكوريا والصين.. مما أدى إلى نقل هذه الدول من التخلف إلى التقدم، فلو لم نفعل ذلك وننتج ستكون قنابل نووية موقوتة فالهند أصبحت عندها قنابل نووية، وتطور علمي جعلها في مصاف الدول المتقدمة.
وتحدث المسلماني عن الفتنة التي تكاد تصيب بلدنا، وتحدث عن دور الإسلام في الداخل والخارج، وقال: لا أتصور أن تكون هناك جهات أجنبية، وراء هذه الأفكار فهناك 150 مليون مسلم فى الهند يعيشون فى سلام، وأكثر من مائة مليون مسلم يعيشون في الصين، ولزاما علينا أن نتجنب الفكر المجنون الذي يوقع بين المسلمين وجميع الأديان فى العالم، فهناك مؤامرة على الإسلام لإظهاره بالتخلف وهو ليس فيه.
وحول سؤال عن الأحزاب أوضح أن الأحزاب لم تعلن عن برامجها حتى الآن، وجميع الأحزاب لها مآرب خاصة، وميزة الأحزاب أنها تعطى الثقافة السياسية، وفرصة المشاركة واستيعاب الأفكار والتعرف على الناس، والمصالح العامة والشخصية، فالمصالح ليست عيبا ولكن الفساد هو العيب، ويجب أن يتعرف المصريون على بعض من جديد.
-الاهرام