دمياط مدينة الأثاث

نشرت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية تحقيقا صحفيا عن دمياط مدينة الأثاث

وقد أشارت الصحف العربية والمصرية لهذا المقال مثل صحيفة الشرق الأوسط السعودية التى تصدر فى لندن والتى أورت المقال كاملا وأيضا موقع اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصرى ( أخبار مصر ) وأيضا صحيفة المصرى اليوم
ومن موقع
اليوم السابع :
سلطت صحيفة لوس أنجلوس الأمريكية الضوء على صناعة الأثاث فى مصر، وفى مدينة دمياط تحديداً التى تعد معقل هذه الصناعة اليدوية منذ سنوات طويلة، وقالت إن دمياط تمثل خروجاً عن المألوف فى مصر، غير أن هذه الصناعة التى تحقق عائدات تقدر بمليار دولار سنوياً بدأت تشعر بالضغط فى ظل تباطؤ الاقتصاد العالمى.وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من أن مصر لا تتباهى بالعديد من النجاحات الاقتصادية، إلا أن دمياط، هذه البلدة الواقعة على البحر الأبيض


المتوسط والتى حاربت الصليبيين منذ قرون مضت تكاد تنعدم فيها البطالة، مشيرة إلى أن الإحصاءات فى مصر ربما تكون موضع شك، إلا أن الغرفة التجارية بدمياط تقول أن هناك ما يقرب من 37 ألفا من محلات ومصانع الأثاث توظف 360 ألف حرفى فى صناعة تحقق عائدات تتجاوز المليار دولار فى العام الواحد. وتحدث جيفرى فليشمان، مراسل الصحيفة فى القاهرة مع اللبان، صاحب أحد أشهر مصانع ومحلات الأثاث فى دمياط، وقال إن الرجل حكى له عن السرير الذى صنعه لوالدة الملك فاروق أو القطع التى أرسلها للرئيس الليبى معمر القذافى، فى دلالة على القيمة التى وصلت إليها هذه الصناعة فى العقود الماضية ليس فقط فى مصر ولكن فى الخارج أيضا.ويقول الرجل إن دمياط والعالم يتغيران، فهو يتعامل الآن مع أشخاص من جميع الأشكال ، وأصبح الناس أكثر تثقيفاً، ويختار الحرفيون الموديلات من الإنترنت ويسافرون إلى أوروبا لتعلم تقنيات جديدة.ويمضى اللبان فى القول، إن أغلب الأثاث الذى يصنعه يتم تصديره إلى أمريكا وأوربا وآسيا، إلا أنه خسر 80% من المبيعات فى الخارج، حيث أوقفت كوريا بعض من أوامرها، وأصبح هناك أثاث لا يمكن بيعه لأنه تمت صناعته بحسب المواصفات الكورية.وقد وفرت الجمارك المصرية على مدار السنيين الحماية لأعمال الأثاث، إلا أن ارتفاع تكاليف الخامات والإنتاج القديم فى الكثير من المحلات جعل الصناعة أقل قدرة على المنافسة سواء داخل مصر أو خارجها. وبيدو أن السيناريو سيكون مؤلماً. هل سيقوم اللبان بطرد جزء من العاملين لديه الذين يبلغ عددهم 60؟ أجاب الرجل بالنفى، قائلاً إنه "لا يمكنه السماح بطرد هؤلاء الرجال لأنهم الأفضل فى الأعمال التجارية، ولا يمكنه أن يخسرهم حتى لو كان الأمر مكلفاً فى هذه الأوقات العصيبة".واستعرضت الصحيفة أشهر تجار الأثاث فى دمياط وكيفية تعليم الحرفة منذ سن صغيرة، خاصة وأنها تتطلب موهبة فنية إلى جانب التعلم. فتنقل عن أحد العاملين فى هذه الصناعة قوله إن والده كان يعمل بالأثاث وأنه بدأ فيها عندما كان فى عمر السادسة.
وعن الفارق بين الماضى والحاضر. يقول إن الآن أصبحت هناك مواد تساعد على الارتقاء بالأثاث إلا أنها تحتوى على كيماويات تضر بصحة العاملين.










هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

that was a good thing mydamietta.blogspot.com

الأخبار

Powered By Blogger