نادى دمياط الرياضى من يعيده الى الحياه ؟
كماانتقد الأعضاء تأجير الصالة الرئيسية بالنادى بالمزاد العلنى لمتعهد أفراح، وحرمان الأعضاء من ممارسة حقهم فى النشاط الرياضى والثقافى والترفيهى بها، واتهموا مجلس الإدارة بالتقاعس عن متابعة إنشاء مقر نادٍ اجتماعى ورياضى للأعضاء برأس البر.
أولوية الاهتمام بالتعليم يجب أن تكون نقطة الانطلاق المصرية
«إنه حقاً عالم صغير».. عبارة تلخص ما حدث فى حفل مدرسة صلاح الدين التركية بالقاهرة الذى أقيم بمناسبة تكريم ٣ من طلابها فى الصف الأول الثانوى بعد حصولهم على ٣ جوائز من الولايات المتحدة الأمريكية على أبحاث علمية وصفتها الجهات المقدمة للجوائز بـ«المهمة»، فى الأولمبياد العلمية لمشروعات الشباب.
الطالبة الأولى هى خديجة خالد بسيم، فى الصف العاشر الذى يعادل الأول الثانوى فى المدارس المصرية، حصلت على الميدالية الذهبية فى الطاقة والهندسة البيئية، واعتمد مشروعها على الفكرة البسيطة لاستخدام الفلاحين المصريين روث الحيوانات وقش الأرز فى استخراج الميثان.
شارك فى هذه المسابقة ٤٧٠ طالباً يمثلون ٧٠ دولة، و٤٣ ولاية أمريكية، تفوقت عليهم خديجة بحصولها على المركز الأول، وهو ما تقول عنه: «قرأت عن المسابقة وشجعتنى المدرسة على الاشتراك بها وأجريت أبحاثى وتجاربى فى معمل المدرسة ثم أرسلت البحث عبر الإيميل وبه جميع التفاصيل والرسومات التى ساعدتنى فيها والدتى، والحقيقة لم أكن أتوقع الفوز بالمركز الأول لأنه كان هناك مشتركون من بلاد عديدة، لكن الله وفقنى».
«بحثى ليس لمصر فقط ولكن للعالم الذى أعيش فيه».. بتلك العبارة يجيبك عمر الطالب فى السنة العاشرة أيضاً والفائز بالميدالية الفضية فى العلوم عن اختراعه «فلتر» لتنقية المياه من بقع البترول عبر مرور المياه الملوثة بالزيت داخل فلتر به ثلاث مراحل، أولاها التبن ثم النشارة ثم القطن، لتخرج المياه من الناحية الأخرى نظيفة. والجائزة الثالثة حصدها جلال آمك تركى ويعيش فى القاهرة مع والديه ويدرس فى مدرسة صلاح الدين، وكانت فى مجال الرياضيات والذى نجح فى حل معادلة رياضية غاية فى الصعوبة مما أهله للحصول على الميدالية الذهبية فى مجال الرياضيات.
"المصرى اليوم"
أقيمت الندوة بمكتبة دمياط العامة (مبارك سابقا)
قال أحمد المسلماني، الصحفي والإعلامي إن النظام السابق اعتمد على مجموعة أغبياء لكي يديروا مصر، ولذلك سقط سريعا، مضيفًا أن أعضاء الوطني المنحل لم يخلصوا له، وأخلصوا لمصالحهم فقط.
وقال المسلماني إن أعضاء الحزب حوالي 3 ملايين، ولو أخلص 10% منهم لأصبحوا 30 ألفا، ولكن لم يحرج أحدًا منهم للدفاع عن الحزب، بالإصافة إلى أن الشعب كان يكره النظام بكل آلياته.
جاء ذلك في الندوة التي عقدت في مكتبة مصر، بدمياط واستضيفت فيها جماعة شباب كفاح اليوم، وأوضح المسلمانى أننا نسحب 3 مليارات شهريًا من رصيدنا الذى يبلغ 30 مليارا، فمن لايفهم "يمشي" فإذا استمر الوضع على ماهو عليه، فسنصل إلى حالة اقتصادية سيئة، وأننا لا نقبل أن يتسول أحد باسم المصريين بعد الثورة.
وقال المسلماني إننا نحتاج الآن إلى الأمن، فمن لا يستطيع توفير الأمن لمصر فليرحل، ونتيجة الوضع في ليبيا زادت البطالة، وخسرنا مليارين شهريا نتيجة عودة العمالة المصرية من ليبيا، فخلال الثلاثين عاما التى حكم فيها مبارك مصر تقدمت دول إفريقية علينا، مثل غانا ومالي وكينيا والسنغال، وإنه بالإمكان أن نحرز تقدما فى التجارة والزراعة بإمكانات بسيطة.
وأوضح المسلماني أن هناك مشروع الدكتور أحمد زويل وسيتم تنفيذه قريبا، وهناك مشروع الدكتور فاروق الباز، مؤكدا ضرورة أن تصبح محافظة دمياط مدينة الأثاث الأولى في العالم، ويتم تفعيل ذلك من خلال حكومة الدكتور شرف والقوات المسلحة، وأنه لابد من ضرورة تجاوز فترة الانفلات لتخطي المرحلة الحالية.
وأوصح المسلماني أن مشروع الدكتور زويل يتصمن عدة نقاط أهمها، جامعة بحثية فهى التى تؤدي إلى تقدم الدول مثلما حدث في تركيا، ومدينة العلوم، وإنشاء مراكز بحثية في جميع أنحاء الجمهورية، ومشروع نهضة وثقافة من خلال المراكز التطبيقية مثلما حدث فى ماليزيا، وكوريا والصين.. مما أدى إلى نقل هذه الدول من التخلف إلى التقدم، فلو لم نفعل ذلك وننتج ستكون قنابل نووية موقوتة فالهند أصبحت عندها قنابل نووية، وتطور علمي جعلها في مصاف الدول المتقدمة.
وتحدث المسلماني عن الفتنة التي تكاد تصيب بلدنا، وتحدث عن دور الإسلام في الداخل والخارج، وقال: لا أتصور أن تكون هناك جهات أجنبية، وراء هذه الأفكار فهناك 150 مليون مسلم فى الهند يعيشون فى سلام، وأكثر من مائة مليون مسلم يعيشون في الصين، ولزاما علينا أن نتجنب الفكر المجنون الذي يوقع بين المسلمين وجميع الأديان فى العالم، فهناك مؤامرة على الإسلام لإظهاره بالتخلف وهو ليس فيه.
وحول سؤال عن الأحزاب أوضح أن الأحزاب لم تعلن عن برامجها حتى الآن، وجميع الأحزاب لها مآرب خاصة، وميزة الأحزاب أنها تعطى الثقافة السياسية، وفرصة المشاركة واستيعاب الأفكار والتعرف على الناس، والمصالح العامة والشخصية، فالمصالح ليست عيبا ولكن الفساد هو العيب، ويجب أن يتعرف المصريون على بعض من جديد.
-الاهرام